Syrian Friends
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Syrian Friends

منتدى حواري اجتماعي ثقافي سوري .... لشباب وأصدقاء سوريا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من روائع ما كتب نزار قباني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Baraa
عضو نشيط
عضو نشيط
Baraa


ذكر
عدد الرسائل : 98
العمر : 50
الدولة : Syria
تاريخ التسجيل : 24/03/2008

من روائع ما كتب نزار قباني Empty
مُساهمةموضوع: من روائع ما كتب نزار قباني   من روائع ما كتب نزار قباني Emptyالخميس أبريل 24, 2008 11:01 am

منقول!



تلومني الدنيا إذا أحببتهُ
كأنني.. أنا خلقتُ الحبَّ واخترعتُهُ
كأنني أنا على خدودِ الوردِ قد رسمتهُ
كأنني أنا التي
..
للطيرِ في السماءِ قد علّمتهُ
وفي حقولِ القمحِ قد زرعتهُ
وفي مياهِ البحرِ قد ذوّبتهُ
..
كأنني.. أنا التي
كالقمرِ الجميلِ في السماءِ
..
قد علّقتُه
..

تلومُني الدنيا إذا
..
سمّيتُ منْ أحبُّ.. أو ذكرتُهُ
..
كأنني أنا الهوى
..
وأمُّهُ.. وأختُهُ
..

هذا الهوى الذي أتى
..
من حيثُ ما انتظرتهُ
مختلفٌ عن كلِّ ما عرفتهُ
مختلفٌ عن كلِّ ما قرأتهُ
وكلِّ ما سمعتهُ
لو كنتُ أدري أنهُ
..
نوعٌ منَ الإدمانِ.. ما أدمنتهُ
لو كنتُ أدري أنهُ
..
بابٌ كثيرُ الريحِ.. ما فتحتهُ
لو كنتُ أدري أنهُ
..
عودٌ من الكبريتِ.. ما أشعلتهُ
هذا الهوى.. أعنفُ حبٍّ عشتهُ
فليتني حينَ أتاني فاتحاً
يديهِ لي.. رددْتُهُ
وليتني من قبلِ أن يقتلَني.. قتلتُهُ
..

هذا الهوى الذي أراهُ في الليلِ
..
على ستائري
..

أراهُ.. في ثوبي
..
وفي عطري.. وفي أساوري
أراهُ.. مرسوماً على وجهِ يدي
..
أراهُ منقوشاً على مشاعري
لو أخبروني أنهُ
طفلٌ كثيرُ اللهوِ والضوضاءِ ما أدخلتهُ
وأنهُ سيكسرُ الزجاجَ في قلبي لما تركتهُ
لو أخبروني أنهُ
..
سيضرمُ النيرانَ في دقائقٍ
ويقلبُ الأشياءَ في دقائقٍ
ويصبغُ الجدرانَ بالأحمرِ والأزرقِ في دقائقٍ
لكنتُ قد طردتهُ
..


يا أيّها الغالي الذي
..
أرضيتُ عني الله.. إذْ أحببتهُ
هذا الهوى أجملُ حبٍّ عشتُهُ
أروعُ حبٍّ عشتهُ
فليتني حينَ أتاني زائراً
بالوردِ قد طوّقتهُ
..
وليتني حينَ أتاني باكياً
فتحتُ أبوابي لهُ.. وبستهُ
وبستهُ ..وبستهُ

إذا أحببتهُ
كأنني.. أنا خلقتُ الحبَّ واخترعتُهُ
كأنني أنا على خدودِ الوردِ قد رسمتهُ
كأنني أنا التي
..
للطيرِ في السماءِ قد علّمتهُ
وفي حقولِ القمحِ قد زرعتهُ
وفي مياهِ البحرِ قد ذوّبتهُ
..
كأنني.. أنا التي
كالقمرِ الجميلِ في السماءِ
..
قد علّقتُه
..

تلومُني الدنيا إذا
..
سمّيتُ منْ أحبُّ.. أو ذكرتُهُ
..
كأنني أنا الهوى
..
وأمُّهُ.. وأختُهُ
..


هذا الهوى الذي أتى
..
من حيثُ ما انتظرتهُ
مختلفٌ عن كلِّ ما عرفتهُ
مختلفٌ عن كلِّ ما قرأتهُ
وكلِّ ما سمعتهُ
لو كنتُ أدري أنهُ
..
نوعٌ منَ الإدمانِ.. ما أدمنتهُ
لو كنتُ أدري أنهُ
..
بابٌ كثيرُ الريحِ.. ما فتحتهُ
لو كنتُ أدري أنهُ
..
عودٌ من الكبريتِ.. ما أشعلتهُ
هذا الهوى.. أعنفُ حبٍّ عشتهُ
فليتني حينَ أتاني فاتحاً
يديهِ لي.. رددْتُهُ
وليتني من قبلِ أن يقتلَني.. قتلتُهُ
..

هذا الهوى الذي أراهُ في الليلِ
..
على ستائري
..

أراهُ.. في ثوبي
..
وفي عطري.. وفي أساوري
أراهُ.. مرسوماً على وجهِ يدي
..
أراهُ منقوشاً على مشاعري
لو أخبروني أنهُ
طفلٌ كثيرُ اللهوِ والضوضاءِ ما أدخلتهُ
وأنهُ سيكسرُ الزجاجَ في قلبي لما تركتهُ

لو أخبروني أنهُ
..
سيضرمُ النيرانَ في دقائقٍ
ويقلبُ الأشياءَ في دقائقٍ
ويصبغُ الجدرانَ بالأحمرِ والأزرقِ في دقائقٍ
لكنتُ قد طردتهُ
..


يا أيّها الغالي الذي
..
أرضيتُ عني الله.. إذْ أحببتهُ
هذا الهوى أجملُ حبٍّ عشتُهُ
أروعُ حبٍّ عشتهُ
فليتني حينَ أتاني زائراً
بالوردِ قد طوّقتهُ
..
وليتني حينَ أتاني باكياً
فتحتُ أبوابي لهُ.. وبستهُ
وبستهُ ..وبستهُ


******************************


إن كنت حبيبي ساعدني كي أرحل عنك
أو كنت طبيبي ساعدني كي أشفى منك
لو أني أعرف أن الحب خطيراً جداً ما أحببت
لو أني أعرف أن البحر عميقاً جداً ما أبحرت
لو أني أعرف خاتمتي ما كنت بدأت
أشتقت أليك فعلمني أن لا أشتاق
علمني كيف أقص جذور هواك من الأعماق
علمني كيف تموت الدمعة فى الأحداق
علمني كيف يموت الحب وتنتحر الأشواق
يا من صورت لي الدنيا فى قصيدة شعر
وزرعت جراحك فى صدري وأخذت الصدر
أن كنت أعز عليك فخذ بيدي
فأنا مفتون من رأسي حتى قدمي
فأنا مفتون من رأسي حتى قدمي
الموج الأزرق فى عيني
يناديني نحو الأعمق
وأنا ما عندي تجربة
من الحب ولا عندي زوقً
أني أتنفس تحت الماء
أني أغرق أغرق
يا كل الحاضر والماضي يا كل العمر
هل تسمع صوتي القادم من أعماق البحر ؟؟
!
إن كنت قوياً أخرجني من هذا اليم
فأنا لا أعرف لا أعرف فن العوم


***********************

وعدتك
وعدتكِ أن لا احبكِ
ثم أمام القرار الكبير جبنت
وعدتكِ أن لا أعود ..... وعدتُ
وان لا أموت اشتياقا .... ومتُ
وعدت مرارا
وقررت أن أستقيل مرارا
ولا أتذكر أني .... استقلت
وعدت بأشياء اكبر مني
فماذا غدا ستقول الجرائد عني
أكيدا ستكتب إني
جننت
أكيدا ستكتب إني
انتحرت
وعدتكِ أن لا أكون ضعيفاً
وكنت
وان لا أقول بعينيكِ شعراً
وقلت
وعدت بالا وألا و ألا
وحين اكتشفت غبائي
ضحكت
وعدتكِ أن لا أبالي بشعرك
حين يمر أمامي
وحين تدفق كالليل فوق الرصيف
صرخت
وعدتكِ أن أتجاهل عيناكِ
مهما دعاني الحنين
وحين رائيتهما تمطراني نجوماً
شهقت
وعدتكِ أن لا أوجه
أي رسالة حب إليكِ
ولكنني رغم انفي
كتبت
وعدتكِ أن لا أكون في أي مكاناً
تكونين فيه
وحين عرفت انك مدعوة للعشاء
ذهبتُ
وعدتكِ ألا احبك
كيف .. وأين .. وفي أي يوم
وعدت
لقد كنت اكذب من شدة الصدق
والحمد الله إني
كذبتُ
وعدت بكل برود وبكل غبائي
بإحراق كل الجسور ورائي
وقررت بالسر قتل جميع النسائي
وأعلنت حربي عليكِ
وحين رئيت يديكِ المسالمتين
اختجلت
وعدت بالا وألا وألا
وكانت جميع وعودي
دخانا وبعثرته في الهوائي
وعدتكِ أن لا اتلفنً ليلاً
وان لا أفكر فيكِ حين
تمرضين
وان لا أخاف عليك
وان لا أقدم وردا
وتلفنت ليلا على الرغم مني
وأرسلت وردا على الرغم مني
وعدت بالا وألا وألا
وحين اكتشفت غبائي
ضحكت
وعدت بذبحك خمسين مرة
وحين رأيت الدماء تغطي ثيابي
تأكد أني الذي قد
ذبحت
فلا تأخذيني على محمل الجدي
مهما غضبت ومهما فعلت
ومهما اشتعلت ومهما انطفأت
لقد كنت اكذب من شدة الصدق
والحمد الله أني
كذبت
وعدتكِ أن احسم الأمر فورا
وحين رأيت الدموع
تهرهر من مقلتيكِ
ارتبكت
وحين رئيت الحقائب في الأرض
أدركت انك لا تقتلين
بهذه السهولة
فأنتي البلاد وأنت القبيلة
وأنتي القصيدة قبل التكون
أنتي الدفاتر أنتي المشاوير
أنتي الطفولة
وعدت بإلغاء عينيكِ
من دفتر الذكريات
ولم أكن اعلم أني سألغي
حياتي
ولم أكن اعلم انكِ
رغم الخلاف الصغير أنا
واني أنتي
وعدتكِ أن لا احبكي
ياللحماقه ماذا بنفسي
فعلت
لقد كنت اكذب من شدة الصدق
والحمد لله أني
كذبت
وعدت بان لا أكون هنا بعد
خمسه دقائق
ولكن إلى أين اذهب
إن الشوارع مغسولة بالمطر
إلى أين ادخل
إن مقاهي المدينة مسكونة بالضجر
إلى أين أبحر وحدي
وأنتي البحار وأنتي السفر
فهل ممكن أن أظل
لعشر دقائق أخرى
لحين انقطاع المطر
أكيد أني سأرحل
بعد رحيل الغيوم
وبعد هدوء الرياح
والى سأنزل ضيف عليكِ
إلى أن يجيء الصباح
وعدتكِ أن لا أخبئ وجهي
بغابات شعرك طيلة عام
وان لا أصيد المحار
على رمل عينيك طيلة عام
فكيف أقول كلاماً سخيفاً
كهذا الكلام
وعيناكِ داري
ودار السلام
وكيف سمحت لنفسي
بجرح شعور الرخام
وبيني وبينك خبزا وملكاً
وسكب نبيذا
وشدو حمام
وأنت البداية في كل شيء
ومسك الختام
وعدتكِ أن لا أعود ..... وعدت
وان لا أموت اشتياقا .... ومت
وعدت بأشياء اكبر مني
فماذا بنفسي فعلت
لقد كنت اكذب من شدة الصدق
والحمد الله أني
كذبتُ







أتمنى أن ينالوا رضاكم

منقول!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من روائع ما كتب نزار قباني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Syrian Friends :: المنتديات الأدبية :: الشعر العربي-
انتقل الى: