جددت سورية اليوم الثلاثاء عزمها العمل على تفعيل التضامن العربي والعمل العربي المشترك من خلال رئاستها للقمة العربية في دورتها العشرين.
وقال نائب الرئيس فاروق الشرع إن "سورية ستعمل على تعزيز الدور العربي في القضايا الإقليمية والدولية وتفعيل التضامن العربي من خلال رئاستها للقمة العربية".
وجاء ذلك خلال لقاء الشرع مع المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الهندي سي ارغاريخان والذي تناول الأوضاع في المنطقة العربية والنتائج التي تمخضت عنها قمة دمشق العربية.
وفي سياق متصل, بحث وزير الخارجية وليد المعلم الثلاثاء مع غاريخان العلاقات الثنائية التي تربط البلدين سورية والهند وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
وتشهد العلاقات السورية الهندية تطورا ملحوظا في الآونة الأخيرة تمثلت في دعوة سورية الهند لحضور اجتماعات القمة العربية في دمشق.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن "المعلم وغاريخان تبادلا وجهات النظر إزاء تطورات الأوضاع في المنطقة وبخاصة في العراق وفلسطين ولبنان", مشيرة إلى أنه تم التطرق خلال اللقاء إلى نتائج القمة العربية العشرين التي عقدت في دمشق".
وقال المعلم في هذا السياق إن " سورية ستسعى خلال فترة رئاستها إلى تعزيز العمل العربي المشترك وتفعيل التضامن العربي بما يسهم بشكل ايجابي في القضايا التي تشغل الأمة العربية".
وكانت القمة العربية التي اختتمت أعمالها في دمشق أواخر آذار الماضي تناولت الأوضاع في العراق وفلسطين والمبادرة اليمنية الخاصة بالحوار الفلسطيني إضافة إلى العمل العربي المشترك والعلاقات العربية العربية وآليات الجامعة العربية